قصة اميرة النهر

قصه ( اميره النهر )

الجزء الاول

كانت بانتظاره كالعاده وعند النهر كانت جالسه ومنتظره اميرها البطل المغوار بجواده الاابيض واثناء جلوسها شعرت بصوت حوافر حصان يقترب فهبت من مجلسها بسرعه ولهفه لقد جاء اميرها وبطلها
وماهيا الا لحظات حتى وصل فارسها على صهوه جواده الابيض
وهبط من فوق صهوه جواده وانطلق يعدو نحو حبيبته التى كانت بانتظاره كل يوم فى هذا المكان وعند هذا النهر بالذات والتقى الحبيبان اخيرا باحضانهما الدافئه وفى حراره قال لها الامير :
حبيبتى لقد اشتقت لكى فعلا اشتقت لكى
فردت هيا فى حب وسعاده :
وانتا ايضا اشتقت لك اكثر لقد كنت بانتظارك كالعاده عند النهر
قال لها الامير :
اعلم ياحبيبتى اعلم ولكن لاتلومينى على تاخرى هذه الايام فابى كما تعرفين يستعد بجيوشه لقتال الاعداء ويجب ان اكون انا بجواره اكيد
ابتسمت هيا فى حب وقالت له :
لا عليك يافارسى العظيم المهم انك هنا ومعى وبين احضانك
همس لها الامير بكلمات كلها حب:
احبك احبك
توردت وجنتاها خجلا وهى تقول له :
وانا ايضا احبك ولا استطيع العيش من دونك
وكانت لحظتهم مثمره حقا لقد التقت عيونهما بنظرات كلها حب وهيام ولاكن
ولكن مع الاسف كل الاسف لم تدم هذه اللحظه الطويله كثيرا فلقد سمعو صوت خشن جاف يقول :
مهلاايها العاشقان هل يعلم مولابما تفعلانه ايها الامير وياتها الاميره
التفت الامير الى مصدر الصوت وكذلك فعلت الاميره مثله وقال الامير فى دهشه وذهول :
كولار كيف عرفت مكانى
اجابه كولاار فى خشونه :
ياله من سؤال ايها الامير ان لى جواسيس فى مملكتكم اكيد وليست تحتاج انت الى الكثير من الذكاء لكى تسالنى كيف عرفت انا مكانك
هتفت الاميره فى تلك اللحظه :
من هذا الرجل
قال لها الامير :
انه عدو ابى ( كولار ) ورجاله
قالت الاميره فى خوف :
وماذا يريدون منك
قال لها كولار :
نريد حياته
ومع اخر حروف عبارته احاط بهم رجال كولار ولم يكن هناك مفر ادنى مفر




انتهى الجزء الاول

شكرا واصلي تقدّمك ..

اكيد سافعل و شكرا لمرورك

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
الاميرة anneliesse

واااااو مأثر

شكرا

العفو و الله ما في اروع من مروركم الي زين موضوعي

شكرا وصلة متأخرة أسفة

عادي و شكرا لمرورك